استمراراً للتعاون بينهما لبناء مجتمع شامل للجميع، دعمت شركة ساسول أسبوع التنوع السنوي الذي يقيمه المجلس الثقافي البريطاني وذلك بتقديم ورشة عمل للطلاب والموظفين حول سهولة الدخول لذوي الإعاقة ضمن إطار مبادرة “قطر متيسرة للجميع” أو “Accessible Qatar”. كما أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن دعمه الرسمي لمبادرة “قطر متيسرة للجميع” التي أطلقتها شركة ساسول. ومن خلال هذا الدعم سيساهم طلاب المجلس الثقافي البريطاني في تقديم آراء المستخدمين على تطبيق المبادرة. وعقدت ورشة العمل جنيفر ستيرلنغ مستشارة ساسول حول سهولة الدخول لذوي الإعاقة، حيث أوضحت فكرة مبادرة “قطر متيسرة للجميع” التي نتج عنها الموقع الالكتروني والتطبيق.
وينظم المجلس الثقافي البريطاني سنوياً “الأسبوع العالمي للتنوع”، كما يقيم الفعاليات التعليمية في مقره في الدوحة للموظفين والزوار والعملاء. ويعتبر “أسبوع التنوع” فرصة للتواصل والتأكيد على التزام المجلس وحرصه على المساواة والتنوع والشمول، والاحتفاء بتنوع موظفيه، والاحتفال بمختلف الأيام الدولية التي تعلنها منظمة الأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة قال السيد بيندا فيلاكازي رئيس مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل في شركة ساسول: “بعد نجاح مؤتمر ‘حتما قادر‘ ومعرض إلهام الفني، تفخر ساسول بأن تتعاون مرة أخرى مع المجلس الثقافي البريطاني في نشر مفهوم مهم وهو سهولة الدخول في قطر. إن تمكين الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة كان على الدوام أحد الأهداف التي ركزت عليها ساسول في مختلف مبادراتها للمسؤولية المجتمعية، وذلك سيراً على خطى شركتنا الأم في جنوب أفريقيا. ونحن نؤمن بالقيمة التي تقدمها مبادرة ‘قطر متيسرة للجميع‘ للمجتمع القطري من خلال توفير المعلومات والآراء وإجراء عمليات التدقيق المتعلقة بسهولة الدخول لمختلفالأماكن. كما تعتزم ساسول إجراء المزيد من عمليات التدقيق في 2017 خاصة في مؤسسات قطاعي التعليم والصحة. ونحن نشكر المجلس الثقافي البريطاني على دعمه، وسنسعى دائماَ إلى الإسهام في بناء مجتمع شامل للجميع”.
وإضافة إلى “أسبوع التنوع” فإن المجلس الثقافي البريطاني يعمل بشكل كبير على الإسهام في بناء مجتمع شامل للجميع خاصة من خلال برامج “سبرينج بورد” لتطوير المرأة، و”جائزة الدوحة للتصميم”، والتربية البدنية الشاملة لمعلمي المدارس، إضافة إلى دعم الفنانين ذوي الإعاقة من خلال إقامة المعارض لهم وتسهيل مشاركتهم في المهرجانات الدولية التي تقام في المملكة المتحدة.
وتعليقاً على ذلك قال الدكتور فرانك فيتزباتريك مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر: “إن المجلس الثقافي البريطاني وبوصفه المجلس المسؤول عن العلاقات الثقافية، يضع المساواة والتنوع والشمول في صلب تطلعاته. ويتركز عملنا على بناء علاقات مفيدة ومستمرة تقوم على الاحترام المشترك بين الشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات. ونحن نرحب بالتنوع وندرك أن الفرق ذات التنوع يمكنها أن تسهم في العديد من المجالات وتفتح الكثير من الفرص. ولهذا السبب نحن نخصص أسبوعاً كاملاً كل عام للاحتفال بتنوع القوة العاملة لدينا وطلابنا وعملائنا وشركائنا في إطار مبادرة أوسع للمجلس الثقافي البريطاني عالميا. ويسرنا أن نبني على علاقتنا القائمة مع شركة ساسول ونواصل عملنا معها ودعمنا لمبادرتها ‘قطر متيسرة للجميع‘”.
الجدير بالذكر أن تطبيق “قطر متيسرة للجميع” وموقعه الالكتروني هما جزء من مبادرة ساسول “حتماً قادر” للمسؤولية الاجتماعية. وقد انبثقت فكرته من جلسة تفاعلية بعنوان “جاهزية مباني الدوحة لاستقبال ذوي الإعاقة” عقدت خلال مؤتمر “حتماً قادر” الذي أقيم في مارس 2015 وناقش خلاله أفراد من ذوي الاعاقة من قطر والمنطقة والعالم شمولهم في المجتمع كأعضاء يشكلون جزء لا يتجزء منه.
وقد طورت ساسول هذه المبادرة بالشراكة مع وزارة البلدية والبيئة والهيئة العامة للسياحة وجامعة حمد بن خليفة واللجنة العليا للمشاريع والإرث ومركز “مدى” ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة وبالتعاون الوثيق مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين والمجلس القطري الثقافي الاجتماعي للصم.
كما عقدت ساسول مؤخرا شراكة مع معرض تكنولوجيا ومواد البناء الرائد “بروجكت قطر”، لنشر الوعي حول أهمية مسألة سهولة الدخول في قطر وتشجيع مطوري المشاريع على تصميم مشاريعهم الحالية والمستقبلية بحيث تكون سهلة الدخول لفئة ذوي الإعاقة في المجتمع. وستعقد ساسول و”بروجكت قطر” مؤتمر “قطر متيسرة للجميع” يومي 8 و9 مايو 2017، بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز” قطر متيسرة للجميع” في 9 مايو 2017 حيث ستمنح الجوائز تكريماً لأفضل الأماكن سهلة الدخول في قطر.
ويتوفر تطبيق “قطر متيسرة للجميع” للتحميل مجاناً على متجر “آب ستور” ومتجر “غوغل بلاي” ومتجر “ويندوز فون ستور” وعلى الموقع الالكتروني (accessible-qatar.dev.aleaweb.com/Accessible_Qatar_2_0//). ويمكن أيضا متابعة أحدث المعلومات عن مبادرة “حتما قادر” على قنوات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإنستغرام.