الدوحة، قطر، 17 مارس 2015: يفتتح في متحف الفن الإسلامي في الدوحة الأربعاء 18 مارس مؤتمر “حتماً قادر” ومعرض “إلهام” الفني وذلك تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويسبق الافتتاح حفل عشاء يحضره كبار الشخصيات وعدد من الضيوف المهمين من قطر والمنطقة والعالم. ويشارك في هذا الحدث الذي تنظمه شركة ساسول- قطر والمجلس الثقافي البريطاني، خبراء وفنانون محليون وعالميون لمناقشة قضايا الإعاقة ووسائل زيادة دمج ذوي الحاجات الخاصة في المجتمع.
وقال السيد مارجو لو، رئيس شركة ساسول قطر: “سيناقش مؤتمر “حتما قادر” في يومه الأول التشريعات والسياسات التي تضمن حصول الجميع على حقوق وفرص متساوية. وقد أظهرت دولة قطر ريادة في مجال سياسات النفاذ الالكتروني من خلال تسهيل توفير الانترنت لذوي الحاجات الخاصة ، وسيتم في الجلسة الأولى للمؤتمر استكشاف وسائل أخرى لدعم دمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية”.
وبالتزامن مع افتتاح المؤتمر يرحب معرض “إلهام” الفني بالجمهور ابتداء من اليوم وحتى 27 مارس. ويفتح المعرض أبوابه للجمهور مجاناً يومياً خلال ساعات عمل متحف الفن الإسلامي.
وقال السيد مارتن هوب مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر: “سيشاهد زوار المعرض أعمالاً فنية رائعة استلهمها فنانون محليون وبريطانيون من مجموعة المقتنيات الفنية في متحف الفن الإسلامي. وتوفر هذه الأعمال نظرة جديدة للإعاقة من منظور المعاقين أنفسهم لكنها أيضاً تظهر ما يمكن لهم تحقيقه عندما تتاح لهم الفرص والمنابر المناسبة للإبداع”.
وفي اليوم الأول من المؤتمر سيلقي سعادة الدكتور عبدالله صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية كلمة افتتاحية تليها كلمة رئيسية يلقيها لورد هولمز اوف ريتشمود، بطل أولمبياد المعاقين البريطاني. وستعقد بعد ذلك أربع جلسات عمل حول مواضيع التشريعات الخاصة بالإعاقة، وفرص توظيف المعاقين، وتكنولوجيا التعلم الشامل، والنظرة إلى المعاقين ومصطلحات الإعاقة. ويوم الخميس تعقد جلسات حول التعليم، والفن كوسيلة لتغيير المفاهيم، وتسهيل دخول ذوي الإعاقة إلى المتاحف والمعارض، وتوفير التصميمات التي تسهل حياة ذوي الإعاقة في الدوحة.
ومن بين الشركاء الاستراتيجيين للمؤتمر والمعرض هيئة متاحف قطر ومتحف الفن الإسلامي وكلية لندن الجامعية قطر. ومن بين الداعمين للمؤتمر والمعرض وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر ومركز مدى (مركز التكنولوجيا المساعدة قطر) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – مكتب الدوحة، وأوريكس جي تي ال لتحويل الغاز إلى سوائل، ومعهد النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية.